المنتجعات التايلاندية تفتح أبوابها مرة أخرى وتقدم برامج العافية لفترة ما بعد الجائحة

المنتجعات التايلاندية تفتح أبوابها مرة أخرى وتقدم برامج العافية لفترة ما بعد الجائحة

مكافحة آثار كوفيد -19، منتجعات رائدة لتوفير الرفاهية العاطفية والمناعة

لقد بشر إعادة فتح حدود تايلاند بعودة نشاط منتجعاتها. في الوقت الحالي، يقوم كل من منتجعي “كمالايا كوه ساموي” و”شيفا سوم” بتسويق نفسيهما لجماهير حذرة في “الوضع الطبيعي الجديد”، وهي من ضمن المنتجعات التي تأمل في جذب السياح للعودة ببرامج العافية لما بعد جائحة كورونا، وهي مصممة خصيصًا لمكافحة آثار كوفيد 19.
وقد وضع منتجع “كمالايا” الكائن في جزيرة “كوه ساموي” في الوقت المناسب برنامجين أحدهما ذو خمس ليالٍ والآخر سبع ليال وأسمتهما اعتناق التغيير و المرونة والمناعة واللذان يمكن أن يساعدا في نقاهة الضيوف وإنعاش المهنة في ذات الوقت.
توجد عروض جذابة للمسافرين الذين يحبون الهدوء، والتي تقام في منتجع الجزيرة النائية، حيث توفر الحزم المقدمة للزبائن تباعدًا اجتماعيًا واسعًا، مع معالجة القضايا التي أبرزها الوباء. يتضمن برنامج اعتناق التغييرعلاجًا لبناء القوة العاطفية والعادات الصحية والتوازن الداخلي، على الرغم من تحديات بيئة العصر الحالي، بينما يركز برنامج المرونة والمناعة على تعزيز المناعة الجسدية.

اقرأ أيضًا: شراكة ويجو وهيئة السياحة التايلاندية لجذب السياح من دول مجلس التعاون الخليجي

وفي غضون ذلك، أطلق المنتجع المنافس “شيفا سوم”، الواقع في البر الرئيسي في هوا هين، مؤخرًا نظام المرونة المناعية، والذي يتضمن الأطعمة الغنية بالمغذيات وعلاجات إزالة السموم والتمارين اليقظة لتعزيز دفاعات الجسم.
وتعليقًا على افتتاح الوجهة للمسافرين الدوليين، قالت “فايبانيا كونغكوانيون”، المدير العام لمنتجع “شيفا سوم”: “يسعدني إعادة افتتاح فندق “هوا هين”، وأتطلع إلى الترحيب بضيوفنا الدوليين قريبًا. أصبحت الصحة والعافية الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى، فنحن نحرص على أن يتم تطعيم جميع موظفينا بشكل كامل ويتم تدريبهم وفقًا للمعايير الصحية العالمية، بما في ذلك ارتداء الكمامات ومعدات الحماية الشخصية عند الحاجة.

كامالايا كوه ساموي

كما أصدر جون وكارينا ستيوارت، مؤسسا كامالايا كوه ساموي، بيانًا قالا فيه: “لقد مر العالم بصدمة جماعية، وتم تنسيق جميع برامجنا في كمالايا للتحول والرعاية والتوجيه والدعم بتعاطف. نحن هنا لخدمة ورعاية ضيوفنا من خلال اتصال حقيقي وصادق. يمكن للضيوف السفر جوا إلى جزيرة كوه ساموي والمجيء على الفور إلى كمالايا لبدء برنامجهم والاسترخاء. الأمر في غاية البساطة؛ العملية برمتها سلسة: من وصولك إلى جزيرة ساموي تأتي إلى كمالايا وكأنك في إجازتك العادية “.
“الإجازات العادية” هو بالضبط ما تحتاجه تايلاند، حيث تعتمد البلاد بشكل كبير على السياحة، وقد دمر فيروس كورونا صناعة السياحة مؤخرًا. في السابق، كانت السياحة تمثل 20٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، لكن عدد الأشخاص الذين يزورون تايلاند انخفض بشكل كبير في عامي 2020 و 2021 بسبب قيود السفر المفروضة.
بدأت إعادة فتح الحدود التدريجي للبلاد مع برنامج “ساند بوكس”، حيث تم الترحيب بالزوار بنجاح مرة أخرى إلى وجهات مختارة بأعداد محدودة اعتبارًا من 1 يوليو 2021.
قال مدير هيئة السياحة في تايلاند، يوثاساك سوباسورن: “استقبلت جزيرتي فوكيت وكوه ساموي السياحيتين أكثر من 50000 زائر دولي مطعمين تطعيمًا كاملًا كجزء من المبادرة، والتي تمكن المسافرين الذين تم تطعيمهم من السفر مباشرة إلى الوجهة والبقاء على الجزر، وعدم مغادرتها، بدون حجر صحي “.

يستمر برنامج “ساندبوكس”، والآن، منذ 1 نوفمبر 2021، تسمح القواعد الجديدة للمسافرين الذين تم تطعيمهم بالكامل من 46 وجهة منخفضة الخطورة بزيارة تايلاند والتنقل بحرية دون الحجر الصحي بموجب بروتوكول “افحص وانطلق”Test & Go. ويجب أن يكون لدى الزائرين تأمين سفر شامل لكوفيد 19، وتقديم نتيجة اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل PCR سلبية يكون قد تم إجراؤه في غضون 72 ساعة، وإجراء اختبار إضافي عند الوصول، بالإضافة إلى الاختبار الذاتي في اليوم السادس أو السابع بعد الوصول.

لمزيد من المعلومات ، قم بزيارة موقع هيئة السياحة التايلاندية

 

 

مشاركة المقال

عرض التعليقات