بالتفصيل

كيف وصلت إلى هنا: غاي هاتشينسون، الرئيس التنفيذي ورئيس شركة روتانا لإدارة الفنادق

كيف وصلت إلى هنا: غاي هاتشينسون، الرئيس التنفيذي ورئيس شركة روتانا لإدارة الفنادق

يكشف قادة صناعة السفر عن مسار حياتهم المهنية إلى القمة والدروس المستفادة على طول الطريق

إنه، في الأساس، الرجل المسؤول عن الوفاء بوعد علامة روتانا التجارية بتوفير "معنا للوقت معنى" للضيوف، يشارك غاي هاتشينسون في كل جانب من جوانب محفظة شركة روتانا، والتي تشمل أكثر من 100 فندقًا في 24 مدينة في سائر أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا الشرقية و تركيا.

ماذا يتضمن اليوم العادي في دورك الحالي؟

الشيء الرائع في الأعمال الفندقية هو أنه لا يوجد شيء يُسمى يوم عادي. إنه ينطوي على الكثير من السفر للقاء الفرق وشركائنا وكذلك زيارة العقارات قيد التشغيل وقيد التطوير للتأكد من أننا نسير على الطريق الصحيح مع خطط التوسع الخاصة بنا. بصفتي الرئيس التنفيذي، أشارك في كل جانب من جوانب العمل.

مع استمرار المجموعة في تنمية بصمتها، أظل أركز على رعاية الفريق وضمان التواصل السلس عبر الشركة لمواصلة تقديم وعد علامتنا التجارية بـ "معنا للوقت معنى".


منتجع وفيلات روتانا جزيرة السعديات، أبو ظبي

ما كانت وظيفتك الأولى في السفر؟

بدأت مسيرتي المهنية في صناعة الضيافة كمتدرب إدارة شاب في المملكة المتحدة لمجموعة فنادق كبيرة. بعد ذلك، عملت في مجال الضيافة وسافرت حول العالم، بما في ذلك أسواق متنوعة مثل الشرق الأوسط واليابان وأستراليا والصين والهند. انضممت إلى روتانا كرئيس تنفيذي للعمليات في كانون الثاني / يناير 2014 لتعزيز أوراق اعتماد الشركة في الأسواق العالمية، مما يضمن قابلية التوسع في نموذج أعمالها وزيادة قيمة المساهمين.

في عام 2020، تقلدت منصب الرئيس والمدير التنفيذي بعد أن عملت لمدة عام كرئيس تنفيذي بالإنابة للشركة

ما هي النصيحة التي كنت لتعطيها لنفسك وأنت تبلغ من العمر 20 عامًا؟

في العشرينات من عمري، عملت بجد بشكل لا يصدق، وبينما كانت هذه هي السنوات التي بذلت فيها كل ما لدي، فإنني أنصح نفسي الصغرى بإيجاد توازن أفضل بين العمل والترفيه. إن تكريس الوقت للعناية بالنفس أمر مهم للغاية للبقاء نشيطًا ومواصلة فعل ما تحب.

ما هو أكبر خطأ في حياتك المهنية؟

كان الخطأ الذي ارتكبته في الماضي هو ترك صناعة الضيافة. عملت في مجال الاستشارات لمدة ثلاث سنوات قبل أن أدرك كم أفتقد صخب الضيافة، مما دفعني في النهاية إلى العودة إليها.

هل كان لديك مرشد من قبل؟

كنت محظوظًا لوجود عدد من المرشدين الذين تركوا أثراً ملحوظاً على مسيرتي المهنية. أحدهم هو روبرتو باير، الذي كان - في ذلك الوقت - أحد المديرين العامين للفندق الذي عملت فيه، وتعلمت منه الكثير. وثمة شخص آخر هو "ديس بيريرا"، الذي ساعدني على اكتساب المزيد من الفهم والمعرفة المتعمقة للشركة والهيكل المالي وتشكيل مهارات التفكير الاستراتيجي.

أخبار ذات صلة:

كيف وصلت إلى هنا: جوكيم جان سليفير، رئيس هيلتون، قطاع الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا

كيف وصلت إلى هنا: تيم كوردون، مدير العمليات في مجموعة فنادق راديسون، قطاع الشرق الأوسط وأفريقيا

كيف تستمر في تطوير وتوسيع مجموعة المهارات الخاصة بك؟

أينما كنت في الحياة، أعتقد أنه من المهم الاستمرار في التعلم كل يوم. لقد كنت دائمًا مؤمنًا بالهيكل، وأقوم بتطبيقه في حياتي الشخصية والمهنية. يعد تحسين مجموعة المهارات الخاصة بك والاستمرار في التعلم أمرًا أساسيًا، وإذا لم تقم بتنظيمه في حياتك اليومية، فلن يكون ذلك مستدامًا. على سبيل المثال، أحد الأشياء التي أقوم بها كل يوم هو قراءة لمدة ثلاثين دقيقة.

أي لحظة في حياتك المهنية تود أن تسترجعها من جديد؟

هناك الكثير من اللحظات التي لا تنسى، ولكن إذا كان علي اختيار واحدة؛ سيكون ذلك عندما افتتحت أول فندق لمجموعة ضيافة دولية في الإمارات العربية المتحدة.

هل تنصح الآخرين بدخول صناعة السفر والضيافة اليوم؟

قطعاً. العمل في صناعة الضيافة مجزي بشكل لا يصدق. أنت تعمل بجد؛ ومع ذلك، فأنت أيضًا في وضع يتيح لك فتح الكثير من الفرص للسفر حول العالم.

في روتانا، يعتبر التعلم والتطوير أولوية رئيسية للمجموعة. نحن نشجع الخريجين الشباب والمتخصصين في المجال على الانضمام إلى الفريق ونقدم برامج تدريب وتوجيه منسقة لدعمهم طوال حياتهم المهنية. لدينا فريق موهوب ومتنوع بشكل رائع ونحن ملتزمون بخلق ثقافة عمل هادفة وملهمة.

إن العمل في مثل هذه الصناعة المتنوعة والديناميكية سيقدم لك أيضًا مجموعة متنوعة من الأشخاص القادمين من جميع مناحي الحياة، وهو أمر لا يقدر بثمن

ما هي استراتيجيتكم عند تعيين الموظفين؟

نحن نبحث عن الأشخاص المتحمسين للصناعة والذين يشاركوننا قيمنا. في روتانا، نضمن أن تظل عملية التوظيف منظمة وأن المتطلبات واضحة لاختيار المرشحين المناسبين. أنا دائمًا متفتح الذهن لأننا لا نعرف أبدًا أين سنلتقي بأشخاص مهرة.

ما هي الدول التي استمتعت بالعمل والعيش فيها؟

لقد كنت محظوظًا لأنني أتيحت لي الفرصة للعيش والعمل في عدة أجزاء من العالم. أحببت حياتي في أستراليا وشنغهاي، لكن اليابان هي أيضًا واحدة من البلدان المفضلة لدي. ولكن، لطالما شعرت بعلاقة عميقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة. عشت هنا من عام 1998 إلى عام 2002 ، وعدت في عام 2014، وأنا أحب هذا البلد بصدق.

ما هي وجهة عطلتك المفضلة؟

تعد جزر المالديف من الأماكن المفضلة لقضاء إجازتي للاسترخاء. أحب أن أكون بالقرب من الماء وجزر المالديف هي مزيج مثالي من الاسترخاء والأنشطة المثيرة تحت الماء.

احصل على تقرير السفر والضيافة المجاني الخاص بدول مجلس التعاون الخليجي المكون من 48 صفحة من هنا

مطعم المفضل؟

هذا أمر صعب، لكن إذا اضطررت للاختيار، فسأقول مطعم "ستيت بيرد بروفيشجانز" في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة، والذي عندما افتتح وضع معايير جديدة ومختلفة لتناول الطعام. إنه ذو واجهة حضرية ريفية ويقدم أطباق أمريكية صغيرة على طراز خافت، مزيج رائع من الأصالة والذوق الحديث.

فندقك المفضل؟

مرة أخرى، هناك العديد من الفنادق المذهلة، لكن الفندق الذي أستمتع به حقًا هو فندق "راواه رانش" في كولورادو في الولايات المتحدة. إنها مزرعة أصيلة رائعة [تم تحويل مزرعة ماشية إلى مركز لقضاء العطلات] ونزل لصيد الأسماك به تسع مقصورات، ويقع في واد جميل غير ملوث.

إذا كنت قد فكرت في التقاعد، فما هي خطتك؟

لا أستطيع أن أقول إنني فكرت كثيرًا في الأمر، لكن إذا كان التقاعد وشيكًا بالنسبة لي، فسأستقر هنا، في الإمارات العربية المتحدة.

ما هو أكثر شيء تريد أن تتذكره؟

أحب أن أتذكر كشخص أضاف قيمة إلى ما يفعله. سواء كان الأمر متعلقًا بالشركات أو الأشخاص، فإنني أهدف دائمًا إلى خلق قيمة إيجابية ومحاولة ترك تأثير إيجابي حيثما أمكن ذلك. 


مشاركة المقال

عرض التعليقات