انتعاش السفر والسياحة بالكامل قريبًا حسب المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC)

وجهات الشرق الأوسط في طليعة الانتعاش حيث من المتوقع أن يصل إجمالي الناتج المحلي إلى 9.5 تريليون دولار أمريكي ، أي 5٪ فقط أقل من عام 2019

• من المتوقع أن تقل مساهمة الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5٪ عن ذروة 2019 بحلول نهاية عام 2023

  • 34 دولة قد تجاوزت بالفعل مستويات عام 2019
  • ما يقرب من 22 مليون وظيفة أخرى في مجال السفر والسياحة العام الماضي
  • الزائر الدولي ينفق أكثر من 80٪
  • وظائف السياحة والسفر تتجاوز مستويات 2019 في دبي وأبوظبي
  • إنفاق الزائرين الأجانب في دبي أكثر من عام 2019

النتائج السنوية

في عام 2021 ، نما القطاع العالمي بنسبة 24.7٪ على أساس سنوي. في العام الماضي ، على الرغم من الصعوبات الاقتصادية والجيوسياسية ، استمر تعافي القطاع ، وإن لم يكن بنفس القدر الذي كان عليه في عام 2021 ، حيث نما بنسبة 22٪ على أساس سنوي ليصل إلى 7.7 تريليون دولار أمريكي. تعكس الأرقام أن الصراع المستمر في أوكرانيا وقيود السفر المطولة التي فرضتها عدد من البلدان مثل الصين كان لها تأثير كبير على الانتعاش العالمي.

مثّل هذا الانتعاش 7.6٪ من الاقتصاد العالمي في عام 2022 ، وهي أعلى مساهمة قطاعية منذ عام 2019 ، على الرغم من أن الناتج المحلي الإجمالي العالمي لا يزال متأخراً بنسبة 22.9٪ عن ذروته في عام 2019. لكن القرار الأخير الذي اتخذته الحكومة الصينية بإعادة فتح حدودها اعتبارًا من يناير 2023 سيدفع القطاع و سيتعافى إلى مستويات ما قبل الوباء العام المقبل.

أعادت الحكومة الصينية فتح الحدود في يناير 2023

التأثير على العمالة

من ارتفاع ما قبل الوباء إلى أكثر من 334 مليون، دمر وباء كوفيد-19 العمالة في القطاع، الذي شهد خسائر بأكثر من 70 مليون وظيفة ليرتفع العدد الإجمالي للموظفين في عام 2020 إلى 264 مليون فقط.

بعد انتعاش 11 مليون وظيفة في عام 2021، خلق القطاع 21.6 مليون وظيفة جديدة في عام 2022 لتصل إلى أكثر من 295 مليون وظيفة على مستوى العالم - واحدة من كل 11 وظيفة في جميع أنحاء العالم. تُظهر بيانات WTTC اليوم أنه عبر المدن الرئيسية التي تم تحليلها، من المقرر الآن أن يتجاوز التوظيف داخل القطاع مستويات ما قبل الوباء.

ذات صلة

يستعد قطاع السفر والسياحة لتحقيق انتعاش قوي بحسب المجلس العالمي للسفر والسياحة

الإيجارات قصيرة الأجل تعزز السياحة بحسب المجلس العالمي للسفر والسياحة

إقليمياً ، في عام 2019 ، كان هناك ما يقل قليلاً عن 262,000 وظيفة سفر وسياحة في دبي وحوالي 43,000 في أبوظبي. في العام التالي ، انخفضت أعداد الوظائف إلى ما يقل قليلاً عن 211,000 في دبي (-19٪) لكنها زادت قليلاً إلى ما يقل قليلاً عن 44000 (+ 2٪) في أبو ظبي. في عام 2021، ارتفعت الوظائف بنسبة 10٪ في دبي لتصل إلى أكثر من 231 ألف وظيفة لكنها انخفضت بنسبة 4٪ إلى أقل بقليل من 42 ألف وظيفة في أبوظبي.

اعتبارًا من فبراير 2023 ، تتوقع WTTC زيادة أعداد الوظائف لعام 2022 في كلتا المدينتين. في دبي، من المتوقع أن ترتفع أرقام التوظيف بنسبة 13٪ لتصل إلى ما يقرب من 262 ألف وظيفة، ومن المقرر أن تصل أرقام التوظيف في أبوظبي إلى ما يزيد قليلاً عن 43000 في عام 2022، مما يدل على زيادة متواضعة في أعداد الوظائف منذ ما قبل الوباء.

إنفاق الزوار الأجانب

في دبي، تتوقع WTTC زيادة قدرها 1.5 مليار درهم إماراتي (408 مليون دولار أمريكي) في إنفاق الزوار الدوليين في عام 2022، مقارنة بعام 2019، إلى 108 مليار درهم إماراتي (29.4 مليار دولار أمريكي ، + 1.4٪).

على الصعيد الدولي، نما إنفاق الزوار الأجانب بنسبة قياسية بلغت 82٪ لتصل إلى 1.1 تريليون دولار أمريكي في عام 2022، مما يدل على عودة السفر الدولي إلى مساره الصحيح.

وقالت جوليا سيمبسون، الرئيس والمدير التنفيذي لـ WTTC: “يواصل قطاع السفر والسياحة التعافي بوتيرة سريعة، مما يدل على مرونة القطاع والرغبة الدائمة في السفر. وبحلول نهاية العام، ستكون مساهمة القطاع على مسافة قريبة من ذروة 2019. نتوقع أن يتجاوز عام 2024 عام 2019. "

تقول سيمبسون إن التعافي سيتسارع هذا العام مع عودة المسافرين الصينيين إلى السوق.

العقد المقبل

تتوقع WTTC أن قطاع السفر والسياحة العالمي سيزيد مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 15.5 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2033 تمثل 11.6 ٪ من الاقتصاد العالمي وسيوظف 430 مليون شخص حول العالم، مع ما يقرب من 12 ٪ من السكان العاملين يعملون في هذا القطاع. .

يكشف تقرير الأثر الاقتصادي الأحدث أيضًا أن 34 دولة من أصل 185 تم تحليلها في تقرير التقييم البيئي قد تعافت الآن إلى مستويات ما قبل الجائحة من حيث مساهمة الناتج المحلي الإجمالي.

تتوقع WTTC أنه بحلول نهاية عام 2023 ، سيكون ما يقرب من نصف الدول الـ 185 إما قد تعافى تمامًا إلى مستويات ما قبل الجائحة أو سيكون في حدود 95 ٪ من التعافي الكامل.