الأخبار

قطر والبحرين تستأنفان العلاقات الدبلوماسية،بشرى سارة للسياحة

قطر والبحرين تستأنفان العلاقات الدبلوماسية،بشرى سارة للسياحة

الصناعات السياحية والضيافة على موعد مع الاستفادة 

تعدُّ إعادة العلاقات الدبلوماسية بين دولتي قطر والبحرين بمثابة أمل لصناعة السياحة في البلدين. 

كانت البحرين آخر الدول الخليجية التي استأنفت العلاقات مع قطر بعد الحصار الذي فُرض عليها في عام 2017، بجانب الإمارات العربية المتحدة ومصر والمملكة العربية السعودية، بسبب الارتباطات المزعومة بين قطر وجماعات إسلامية. 

خلال كأس العالم، استفادت كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة بشكل كبير من الرحلات المباشرة إلى قطر، في حين فقدت البحرين حدثاً رئيسياً للاستفادة من السفر العالمي. 

يتباهى كلا البلدين الآن بمجموعة من العلامات التجارية الفاخرة ذات الأسماء الكبيرة. في البحرين، أصبحت فنادق مثل فندق فور سيزونز في خليج البحرين فنادق سياحية شهيرة، بينما يوجد في الدوحة الآن عدد كبير من العلامات التجارية من ماندرين أورينتال إلى فيرمونت، بعد أن أدى كأس العالم إلى زيادة في افتتاح الفنادق في المدينة الصغيرة.

كن مستشارا للسفر:

انضم إلى جلسة الاكتشاف الافتراضية التالية عبر الإنترنت

 وقد صرفت قطر حوالي 220 مليار دولار أمريكي على بناء بنية تحتية عالمية المستوى، بما في ذلك الطرق ووسائل النقل العام والفنادق والمرافق الرياضية. 

انتهت المقاطعة التي استمرت ثلاث سنوات ونصف من قبل السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر لقطر في يناير 2021، مما أدى إلى استئناف الرحلات المباشرة عبر العديد من شركات الطيران الوطنية والشركات الجوية الدولية في الإمارات، مما يعد دعمًا للصناعة بعد آثار الجائحة. 

وصرح مستشار الأمن الوطني جيك سوليفان في بيان: "إن مجلس التعاون الخليجي الموحد بالكامل، الذي يعتبر البحرين وقطر عضوين رئيسيين فيه، هو خطوة مهمة نحو إنشاء منطقة الشرق الأوسط الأكثر استقرارًا وازدهارًا، وذلك من خلال المزيد من التكامل التجاري والاقتصادي، والترتيبات الدفاعية".

مشاركة المقال

عرض التعليقات