تعليق: كيف تعمل الشقق الفندقية على إعادة تشكيل الضيافة في الشرق الأوسط

فينسينت ميكوليس، العضو المنتدب لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا والهند في ذا أسكوت ليمتد، يلقي الضوء على تغيير تفضيلات الضيوف

شهد قطاع الضيافة في الشرق الأوسط نقلة نوعية مع ظهور مفهوم الشقق الفندقية. تشهد دول مثل الإمارات العربية المتحدة وقطر والمملكة العربية السعودية انتعاشًا في قطاعات السياحة حيث يتدفق المسافرون من جميع أنحاء العالم إلى المنطقة. في الإمارات العربية المتحدة، تجاوزت دبي وحدها أرقام السياحة في فترة ما قبل الوباء، محققة نموًا بنسبة 20٪ على أساس سنوي واستقبلت 8.55 مليون سائح دولي في النصف الأول من عام 2023. وسجل قطاع الضيافة في قطر زيادة بنسبة 20.35٪ في إيرادات الفنادق والشقق الفندقية في الستة أشهر الأولى من العام، وفقًا لجهاز التخطيط والإحصاء (PSA). في المرتبة 13 على مؤشر منظمة السياحة العالمية (WTO) في عام 2022 ، شهدت المملكة العربية السعودية زيادة بنسبة 64 ٪ في عدد الزوار الدوليين مع ما يقرب من 7.8 مليون سائح يزورون المملكة بحلول الربع الثاني من عام 2023.

يُظهر ارتفاع أعداد السائحين تنوعًا متزايدًا في تفضيلات النزلاء، مما يرتبط بارتفاع الطلب على أماكن إقامة مريحة وبأسعار معقولة. يُحدث النموذج المبتكر ثورة في تجارب المسافرين ويعيد تحديد القدرة التنافسية للصناعة الإقليمية. إليك الطريقة:

إقامة مرنة للمسافرين المعاصرين

استهلت الشقق الفندقية حقبة جديدة من الضيافة، تركز على تطوير تفضيلات المسافرين العصرية. من خلال الجمع بين الراحة في السكن مع الخدمات الفندقية ، تقدم الشقق الفندقية تجارب هجينة مميزة تجذب السياح للإقامة القصيرة والمسافرين من رجال الأعمال على المدى الطويل. يوفر المفهوم مناطق جلوس واسعة ومطابخ مجهزة بالكامل واستقلالية لا مثيل لها غالبًا ما تكون مفقودة في الفنادق التقليدية. في النصف الأول من عام 2023 ، حققت أسكوت زيادة بنسبة 15٪ في معدلات الإشغال الإقليمي عبر أسواق التشغيل الرئيسية بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وعمان وأفريقيا.

ذات صلة:
شركة أسكوت ليمتد تستحوذ على Oakwood Worldwide
برنامج ولاء أسكوت يؤدي إلى عودة 50٪ من الضيوف
أسكوت تكشف النقاب عن Somerset West Bay Doha المجددة

إعادة تعريف المشهد التنافسي

يشجع الطلب المتزايد على الشقق الفندقية المنافسة الصحية في قطاع الضيافة. واستجابةً لذلك، تعمل الفنادق على تجديد عروض الغرف والأجنحة ووسائل الراحة لديها للحفاظ على ميزتها التنافسية بين الملفات الشخصية الديناميكية بشكل متزايد للمسافرين، واستهداف أولئك الذين يفضلون تجربة إحساس "المنزل بعيدًا عن المنزل" الذي توفره الشقق الفندقية. في الأشهر الأخيرة، شهدت فنادق أسكوت الإقليمية استقبالًا متنوعًا للضيوف من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المسافرين الفرديين والأزواج والعائلات.

احصل على تقرير السفر والسياحة المجاني الذي تم إعداده بالتعاون مع DELOITTE

أسكوت رافال العليا

فرص الاستثمار

يتبنى المستثمرون الطلب المتزايد على المساكن ذات الخدمات، الأمر الذي يقود استراتيجيات التوسع في المحفظة الاستثمارية ، ونمو العلامات التجارية للضيافة المحدثة ، وتحويل العلامات التجارية الحالية. تعمل شقق الفنادق على نموذج فعّال من حيث التكلفة والعمل مع انخراط محدود وعدد مخفض من الموظفين، مما يؤدي إلى هوامش ربح أعلى. يقدم نمو الشقق الفندقية المتزايد مجموعة من الفرص، بما في ذلك:

• سكن ديناميكي: تُمثل الشقق الفندقية قطاع الضيافة المرن، الذي يلبي احتياجات الضيوف المتنوعة، من العائلات التي تبحث عن مساحات سكنية واسعة إلى الرحالة الرقميين أو المسافرين بغرض العمل الذين يرغبون في إقامات طويلة. ووفقًا لتقرير حديث من قبل "Nomad Capitalists"، تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة مكانًا بين أفضل 15 وجهة في العالم للرحالة الرقميين.
• المرونة والقدرة على التكيف: وضعت الشقق الفندقية معيارًا جديدًا داخل القطاع من خلال توفير مطابخ مجهزة بالكامل ووسائل راحة تشبه المنزل، بما يتماشى مع الاتجاهات الناشئة بما في ذلك العمل عن بعد والاكتفاء الذاتي. إنها تقدم تصميمات إبداعية تعمل على تحسين الكفاءة المكانية، مما يوفر مزيجًا مثاليًا من الفندق ووسائل الراحة المنزلية.

يُحفز مفهوم شقق الفندق منافسة مكثفة وابتكار في السوق. يمكن لمجموعات إدارة الضيافة الاستمتاع بوفورات كبيرة في التكاليف عند دمجها في استراتيجيات التشغيل الخاصة بهم.

للمزيد من المعلومات قم بزيارة www.discoverasr.com/en/ascott-the-residence