انتعاش السفر الجوي الدولي يحصل على دفعة الصيف

وصلت حركة الطيران العالمية الآن إلى 69٪ من مستويات ما قبل الأزمة

تسارع التعافي في السفر الجوي مع توجه الركاب إلى موسم السفر الصيفي المزدحم، وفقًا لبيانات الحركة الجوية لشهر مايو/أيار 2022 الصادرة عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي.

ارتفع إجمالي حركة الطيران - على الصعيدين المحلي والدولي - في مايو/أيار 2022 (محسوبًا بإيرادات الكيلومترات للمسافرين أو عدد الركاب بالكيلومترات) بنسبة 83٪ مقارنة بشهر مايو/أيار 2021، مدفوعًا إلى حد كبير بارتفاع السفر الجوي الدولي.

وتعليقًا على النتائج، قال المدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي ويلي والش: "لا يزال تعافي السفر يكتسب زخمًا. الناس بحاجة للسفر. وعندما تزيل الحكومات قيود جائحة "كوفيد-19"، فإن الناس لا يترددون في السفر. العديد من مناطق المسارات الدولية الرئيسية - بما في ذلك داخل أوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية - تتجاوز بالفعل مستويات ما قبل جائحة "كوفيد-19". إن إزالة جميع قيود  "كوفيد-19" تمامًا هو الطريق إلى الأمام، حيث كانت أستراليا هي أحدث دولة تفعل ذلك هذا الأسبوع. والاستثناء الرئيسي للتفاؤل بهذا الانتعاش في السفر هو الصين، التي شهدت انخفاضًا كبيرًا بنسبة 73.2٪ في السفر الداخلي مقارنة بالعام الماضي. إن سياستها المستمرة في الوصول إلى الانعدام الكامل (الصفري) لانتشار فيروس كوفيد خارجة عن خطى بقية العالم، وهي تظهر في التعافي الأبطأ بشكل كبير في قطاع السفر والسياحة بالنسبة للصين ".

أخبار ذات صلة:

الاتحاد الدولي للنقل الجوي يطلق حاسبة جديدة لانبعاثات الرحلات

اتحاد النقل الجوي الدولي يقول أن الحكومات يجب أن تحفز على إنتاج وقود الطيران المستدام 

انتعش أداء السفر الجوي العالمي في فبراير/شباط

بالتفصيل بالأرقام، نجد أن حركة المرور الجوي المحلية لشهر مايو/أيار 2022 قد ارتفعت بنسبة 0.2٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، على الرغم من التحسينات الكبيرة في العديد من الأسواق التي يحجبها الانخفاض بنسبة 73٪ على أساس سنوي في السوق المحلية الصينية بسبب قيود السفر ذات الصلة بجائحة "كوفيد-19".

وارتفعت حركة الطيران الدولية في مايو/أيار 2022 بنسبة 326٪ مقارنة بشهر مايو/أيار 2021. أدى تخفيف قيود السفر في معظم أنحاء آسيا إلى تسريع تعافي السفر الدولي، حيث وصلت المعدلات الدولية لإيرادات الركاب بالكيلومترات RPKs في مايو/أيار 2022 إلى 64٪ من مستويات مايو/أيار 2019.

بالنظر إلى أداء شركات الطيران حسب المنطقة، ارتفعت حركة الطيران في الشرق الأوسط بنسبة 317٪ في مايو/أيار 2022 مقارنة بشهر مايو/أيار 2021 لعدة عوامل في مقدمتها إعادة فتح الأسواق الآسيوية. ارتفعت السعة في شهر مايو/أيار بنسبة 116٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وارتفع عامل الحمولة بنسبة 37٪ إلى 77٪.

بالنسبة لشركات النقل الأوروبية، ارتفعت حركة الطيران في مايو/أيار 2022 بنسبة 412٪ مقارنة بشهر مايو/أيار 2021 مع تأثير الحرب في أوكرانيا على المناطق المعنية بشكل مباشر.

شهدت شركات النقل في أمريكا الشمالية زيادة في حركة الطيران بنسبة 203٪ في مايو/أيار 2022 مقابل فترة 2021. مع إزالة معظم القيود المفروضة على المسافرين من هذه المنطقة، تستمر السياحة والاستعداد الكبير للسفر في تعزيز الانتعاش الدولي لأن العديد من المسارات الأخرى تتفوق الآن على نتائج عام 2019.

احصل على تقرير السفر والضيافة المجاني الخاص بدول مجلس التعاون الخليجي المكون من 48 صفحة من هنا

وفي معرض حديثه عن الفوضى التي شهدتها المطارات هذا الصيف، قال والش: "إن النهوض بالقوى العاملة اللازمة لتلبية الطلب المتزايد سيستغرق وقتًا ويتطلب الصبر في المواقع القليلة التي تكون فيها الاختناقات أشد خطورة".

وأضاف والش: "على المدى الطويل، يجب على الحكومات تحسين فهمها لكيفية عمل الطيران والعمل بشكل أوثق مع المطارات وشركات الطيران. وبعد أن خلقت الكثير من عدم اليقين مع تقلبات سياسة "كوفيد-19" المتقلبة وتجنب معظم فرص العمل على أساس المعايير العالمية، فإن إجراءاتها لم تفعل سوى القليل لتمكين تكثيف سلس للنشاط. من غير المقبول أن تواجه الصناعة الآن طوفانًا تنظيميًا عقابيًا محتملاً حيث تملأ العديد من الحكومات التقويمات التنظيمية لما بعد "كوفيد-19". إن قطاع الطيران يعمل بشكل أفضل عندما تعمل الحكومات والصناعة معًا للاتفاق على المعايير العالمية وتنفيذها. هذه المبدأ البديهي هو حقيقة لفترة ما بعد جائحة "كوفيد-19" بالضبط كما كانت في قرن من الزمان."

لمزيد من المعلومات، تفضل بزيارة الموقع:  www.iata.org